شاركت غرفة البحرين لتسوية المنازعات في دعم "الملتقى الهندسي الخليجي ٢١" الذي نظّمه الاتّحاد الهندسي الخليجي وجمعيّة المهندسين البحرينيّة تحت عنوان "المنازعات في المشاريع الهندسيّة وسُبل حلّها". أُقيم الملتقى على مدار يومي ٢١ و٢٢ من فبراير (شباط) ٢٠١٨ في فندق الريتز كارلتون بمملكة البحرين تحت رعاية صاحب السموّ الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين.
وقال رئيس جمعيّة المهندسين البحرينيّة المهندس مسعود الهِرمي: «تستضيف مملكة البحرين أعمال الملتقى الهندسي الخليجي للمرّة الرابعة. ولقد حرصنا إلى جانب الاتّحاد الهندسي الخليجي على مواكبة التحدّيات وتلبية احتياجات وتطلّعات المجتمعات الخليجيّة». وأضاف «ومن هذا المنطلق، تمّ اختيار موضوع (المنازعات الهندسيّة) عنوانًا للملتقى هذا العام، بخاصّة وأنّ دولنا تشهد نهضة صناعيّة وعمرانيّة كبرى منذ عدّة عقود، الأمر الذي يجعل من النزاعات ناتجًا حتميًّا لجملة من التطوّرات التي شهدتها الاقتصاديّات الخليجيّة».
ومن جانبه أكّد البروفسور نسيب زيادة، الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين لتسوية المنازعات، أنّ دعم الغرفة للملتقى الهندسي الخليجي يأتي انطلاقًا من إيمان الغرفة بأهمّيّة الشراكة مع الجمعيات المهنيّة والفنّيّة على المستوى المحلّي والإقليمي والدولي. وجاء دعم الغرفة للملتقى من خلال عضويّة الأستاذ أحمد حسين، المدير التنفيذي للعمليّات بالغرفة، في اللجنة الاستشاريّة للملتقى وعضويّة الأستاذ سلمان فاروق أحمد، مدير دعوى بالغرفة، في اللجنة الفنيّة للملتقى. كما أكّد البروفسور زيادة على أهمّيّة موضوع الملتقى وعلى الأخصّ فيما يتعلّق بجانب التحكيم في مجال الإنشاءات لما تشهده المنطقة من نشاط ملحوظ في قطاع الإنشاءات. وأوضح بأنّ الغرفة قد خصّصت عدد يوليو ٢٠١٧ من مجلّتها لموضوع التحكيم في مجال الإنشاءات في الشرق الأوسط.
حضر الملتقى حوالي ٣٠٠ مشارك من المنطقة من المهتمّين بمجال التحكيم وتسوية المنازعات في المشاريع الهندسيّة والإنشائيّة.