البروفسور نسيب زيادة خلال مخاطبته المشاركين في الجلسة المسائيّة
جذب المؤتمر الثالث عشر للإتّحاد الدولي لمؤسّسات التحكيم التجاري (إفكاي) الذي عقد في المنامة بالبحرين في 23 مارس 2015 ، بتنظيم مشترك من غرفة البحرين لتسوية المنازعات والإتّحاد الدولي لمؤسّسات التحكيم التجاري، أكثر من 160 خبيراً وشخصيّة أكاديميّة في مجال التحكيم من أكثر من 24 دولة.
الجلسة الصباحيّة من اليسار إلى اليمين: السيّد ستيفانو أزالي، ومعالي الشيخ خالد آل خليفة،
وسموّ الأمير بندر بن سلمان آل سعود، والشيخة هيا آل خليفة، والسيدة إنديا جونسون
وحضر افتتاح المؤتمر الذي ينظّم كل سنتين معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء غرفة البحرين لتسوية المنازعات، والسيدة إنديا جونسون، الرئيس التنفيذي للجمعيّة الأمريكيّة للتحكيم (AAA)، وسموّ الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، الرئيس الفخري لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
الجلسة الصباحيّة من اليسار إلى اليمين: السيّد سلطان العبدالله، والدكتور فيليب لوبولانجيه،
والدكتور أحمد القشيري، والسيّد عصام التميمي والدكتور حسن رضي
وتوزّع المؤتمر على جلستين نقاشيّتين. وحملت الجلسة الصباحيّة عنوان "المواضيع الساخنة في التحكيم الدولي في العالم العربي"، والتي ركّزت على تطوّرات التحكيم في العالم العربي ومن ضمنها منطقة الخليج. وترأّس هذه الجلسة البروفسور الدكتور أحمد صادق القشيري، الشريك المؤسّس لمكتب القشيري وراشد ورياض، والدكتور فيليب لوبولانجيه، الشريك المؤسّس في مكتب لوبولانجيه وشركاه، حيث شملت الجلسة عروضاَ تعريفيّة للسيّد سلطان العبدالله، الشريك المدير في مكتب سلطان العبدالله وشركاه للمحاماة، والسيّد عصام التميمي، الشريك المؤسّس للتميمي ومشاركوه للمحاماة والإستشارات القانونيّة، والدكتور محمد عبدالرءوف، مدير مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي، والسيّد أحمد الورفلّي، قاضٍ في تونس، والدكتور حسن رضي، الشريك المؤسّس لمكتب حسن رضي ومشاركوه، والدكتور كريم يوسف، شريك ورئيس التحكيم للشرق الأوسط في "أميريلير للاستشارات القانونيّة".
الجلسة المسائيّة من اليسار إلى اليمين: الدكتور هانو ويهلاند، والسيد ستيفانو أزالي، والسيّد ويليام سلايت الثاني،
والسيدة لوريتّا مالينتوبي، والدكتور حميد غارافي، والسيّد أندريا كارلفاريز، والبروفسور طارق رياض
وناقشت الجلسة المسائيّة تعامل مؤسّسات التحكيم مع إشكاليّات تعارض المصالح، حيث ترأّس الجلسة السيّد ويليام سلايت الثاني، الرئيس التنفيذي السابق للجمعيّة الأمريكيّة للتحكيم، والسيدة لوريتّا مالينتوبي، مستشار قانوني لـ "إيفرشيدز سنغافورة". وشملت الجلسة عروضاً تعريفيّة من البروفسور نسيب زيادة، الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين لتسوية المنازعات، والسيّد ستيفانو أزالي، الأمين العام لغرفة ميلانو للتحكيم، والسيّد أندريا كارلفاريز، الأمين العام لمحكمة التحكيم الدوليّة التابعة لغرفة التجارة الدوليّة، والدكتور حميد غرافي، الشريك المؤسّس لـ "ديرانز وغرافي"، والدكتور طارق رياض، رئيس اللجنة التنفيذيّة لمركز دبي للتحكيم الدولي، والدكتور هانو ويهلاند، مستشار قانوني في المحكمة الدائمة للتحكيم.
واستعرض المشاركون بالجلسة النقاشيّة آراءً متنوّعة حول دور مؤسّسات التحكيم في تنظيم النزاعات المحتملة بين المحكّمين والمحامين حيث شدّد البروفسور زيادة على انّه من أجل الحفاظ على شرعيّتهنّ، يتوجّب على مؤسّسات التحكيم قبول دورها الفريد في مجال التحكيم، والشروع بإحداث تغييرات مطلوبة فيما يتعلّق بتعارض المصالح ومنها صياغة قواعد سلوكيّة، وزيادة عدد المحكّمين المحتملين. واختلفت آراء متحدثين آخرين مع الحلول المقترحة من قبل البروفسور زيادة، حيث شدّدوا على انّ المبالغة في النظم قد تؤدّي إلى تقسيم المهنة، وخلق طلبات رد إضافيّة للمحكّم.
للمزيد من المعلومات حول المؤتمر، يمكن الإطّلاع على برنامج المؤتمر عبر الضغط هنا.